تحت رعاية المجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية وبحضور دولي مميز واشراف رابطة المدربين التربويين احدى الهيئات التابعة للمجلس انتهت يوم امس فعاليات مؤتمر “التدريب في الوطن العربي بين الأمل والألم “الذى عقد بمؤسسة الأهرام بالقاهرة .
---------------------------------------------------------------------
اختتمت يوم امس أعمال المؤتمر الدولي مؤتمر "التدريب في الوطن العربي بين الأمل والألم"، الذي نظمه على مدار يومين 10-11 / 3/2018 ، المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية ويرأسه السفير عماد طارق الجنابي ، وتحت اشراف رابطة المدربين التربويين احدى هيئات المجلس التي يرأسها الدكتور عيسى بن حمد الشمري من السعودية، في قاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام. بمشاركة دولية عربية واسعة من الأكاديميين, وسفراء وشخصيات بارزة ,, ومنظمات المجتمع المدني, ووسائل الإعلام المختلفة, وقد شارك في المؤتمر مستشار السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الدكتور احمد طرم والوزير الهياتمي وعدد السفراء والفنانين من الدول العربية.
فيما أكد السفير عماد الجنابي رئيس المجلس العربي الإفريقي للتكامل والتنمية، أن أعداء الأمة العربية من الصهيونية والإمبريالية الغربية، وضعوها أمام خيار صعب وشنوا حملات مضللة لتشويه سمعة العرب بهدف تأكيد أنهم أعداء الإنسانية والعلم والتقدم، في حين أن العرب دعاة سلام، ولكنهم تخلفوا عن أعدائهم بمراحل وفقدوا دورهم الريادي القيادي وما تبعه من تحقيق إخفاقات في الشؤون الحياتية والإصابة بالفقر والجهل والمرض.
وطالب الجنابي بعدم تحميل أعداء الأمة مسؤولية تلك الحالة التي وصل لها العرب، لأنه من الطبيعي استغلال العدو للفرص لتوجيه الضربات لمنافسه منذ خلق آدم حتى الآن، مضيفًا أن العرب لا تزال الفرصة سانحة أمامهم لاستعادة مكانتهم إذا عادوا للتدريب والعلم والمعرفة لأنهم يمتلكون مقومات نجاح ذلك.
من جانبه، أكد الدكتور عيسى الشمري، رئيس الرابطة اننا نحمل حلم تصحيح مسار التدريب، مضيفًا أن المؤتمر يسهم في نشر العلم والتدريب ورفع مستوياته وزيادة الوعي بين الشعوب، وأنه يستهدف التصدي لحالات الإسفاف التي يشهدها الشارع العربي في السينما والأفلام ولغة الشعوب، وإحداث رقي مبنى على الحضارات التي يرتكز عليها أبناء الأمة العربية، والتي سبقت باقي الأمم في العلوم والتكنولوجيا والتحضر.
وقد تم الاعلان في المؤتمر عن ، إطلاق حملة "شكرًا مصر" قيادة وشعبًا، على جهود أرض الكنانة في ما محاربة التطرف والارهاب.